التحديثُ الثاني حولَ الأوضاعِ الميدانيّةِ وانعكاساتِها على المدنيّينَ
من 30 تموز إلى 12 آب 2021
فترة قاتمة.. 50 يوماً تحت الحصار، شهدت تداعيات مأساوية للحصار المستمر على درعا البلد ومحيطها، ومازلت القوّات العسكريّة تنتشر في محيط المناطق المحاصرة، وتحاول التقدّم بين الحين والآخر، ممّا أدّى إلى اندلاع اشتباكاتٍ واستمرار القصف بقذائف الهاون والدبابات، وهذا يشكّل خطراً كبيراً على المدنيّين/ات المحاصرين/ات داخل درعا البلد، ويؤدّي إلى ازدياد الأوضاع الإنسانية سوءاً على كافّة المستويات، حيث انقطع الطحين بشكلٍ كاملٍ بتاريخ 6\8\2021 بسبب منع إدخال الموادّ العذائيّة والطبّيّة بشكلٍ كاملٍ إلى المناطق المحاصرة، فقد أعلن ناشطون/ات عن إضرابٍ عامٍّ بتاريخ 7\8\2021 شاركت فيه جميع المناطق لفكّ الحصار عن درعا؛ تنديداً بالواقع الإنسانيّ المتردّي.