انضموا إلينا في جلسة جديدة من سلسلة أصوات من أجل التغيير، حيث نلتقي شخصيتين نسائيتين بارزتين كان لهما دور محوري في دفع جهود السلام والعدالة وتوسيع المشاركة السياسية في بلديهما: سريلانكا واليمن. على مدار عقود من العمل الميداني، من التفاوض على اتفاقات السلام والوساطة في وقف إطلاق النار إلى تنظيم الحملات الشعبية والعمل السياسي، قادت فيساكا دارماداسا و الدكتورة بلقيس أبو أصبع مسارات جديدة لمشاركة النساء ورفض الإقصاء، وأسهمتا في تمكين المجتمعات في ظل الصراعات والتحولات.

ستناقش الضيفتان أهمية القيادة المجتمعية في أوقات الأزمات، ودور الحوار الوطني الشامل في تجاوز الانقسامات، وكيف يمكن لصوت المرأة وتجربتها أن يساهما في بناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة. وبالاستناد إلى تجاربهما الشخصية وعلاقاتهما الممتدة مع الحكومات والمجتمع المدني والجهات الدولية، ستستعرضان كيف يمكن للعمليات الشاملة أن تداوي المجتمعات المنقسمة، وتستعيد الحيز العام، وتضمن أن تكون مسارات التحول مرتكزة إلى كرامة الإنسان وحقوقه.

مداخلاتهما لا تقتصر على مشاركة التجارب، بل تقدم رؤى ودروسًا عملية مهمة للسوريين الساعين لفهم الواقع السياسي المعقّد وبناء مستقبل يقوم على العدالة والمساءلة والقيم الديمقراطية.

🗓️ الثلاثاء ٢٤ حزيران ٢٠٢٥

🕙 ١٠ – ١١:٣٠ صباحًا بتوقيت نيويورك | ٥ – ٦:٣٠ مساءً بتوقيت دمشق | ٤ – ٥:٣٠ مساءً بتوقيت وسط أوروبا

 سجّل الآن من خلال الرابط التالي

 انضموا إلينا و استلهموا من تجارب التغيير حول العالم!

ضيفات اللقاء

فيساكا دارماداسا هي مؤسسة ورئيسة جمعية النساء المتأثرات بالحرب وأهالي الجنود المفقودين أثناء الخدمة. تُعد من أبرز الشخصيات النسائية التي ساهمت في بناء السلام خلال الحرب الأهلية في سريلانكا، حيث لعبت دورًا محوريًا في التوسط لوقف إطلاق النار بين الحكومة وجبهة نمور التاميل، وتمكنت من جمع النساء من مختلف الأطراف المتنازعة للعمل سويًا من أجل السلام. تعمل فيساكا على توعية الجنود والقادة المجتمعيين بالقوانين الدولية الإنسانية، وتروج لقرار مجلس الأمن ١٣٢٥ بشأن المرأة والسلام والأمن. كما تُدرّب النساء على القيادة السياسية والمشاركة في صنع القرار. في عام ٢٠٢٣ نظّمت حوارًا تاريخيًا بين رهبان بوذيين وممثلين عن الشتات التاميلي، نتج عنه “إعلان الهملايا” المكوّن من ست نقاط، والذي حظي بدعم من أعلى السلطات في البلاد. نالت تقديرًا واسعًا لجهودها، من بينها جائزة العمل الإنساني لعام ٢٠٠٦ من منظمة InterAction بواشنطن، وجائزة تكريم حقوق الإنسان لعام ٢٠٢٢ وجائزة بناء السلام من معهد الولايات المتحدة للسلام لعام ٢٠٢٤. رُشحت مع مجموعة نساء لنيل جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٥، وشاركت في تقديم المشورة لحكومة سريلانكا وجهات دولية حول المصالحة وحقوق الإنسان. تنتمي لعدة شبكات دولية للسلام، وتحمل شهادة من جامعة هارفارد في التفاوض والوساطة وأمن النساء.

الدكتورة بلقيس أبو أصبع أستاذة في العلوم السياسية ودراسات النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء، وتتمتع بخبرة طويلة في العمل الحكومي والمجتمع المدني والمجال الإنساني. شغلت منصب نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، ومثّلت اليمن والمرأة اليمنية في العديد من المحافل الدولية. في عام ٢٠٠٥ أسست مؤسسة أوام للتنمية الثقافية بهدف تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية. كان لها دور محوري في إطلاق شبكات وتحالفات تُعنى بحقوق النساء والشباب، خاصة خلال المرحلة الانتقالية في اليمن. وخلال مؤتمر الحوار الوطني، قادت حملات مناصرة فاعلة لرفع صوت المرأة وضمان حضورها. حضرت مفاوضات الكويت ضمن سبع نساء لتقديم رسائل حول ضرورة إشراك النساء في المفاوضات وكذلك في مشاورات السويد ضمن المجموعة الاستشارية النسائية للمبعوث الأممي الى اليمن، كانت من بين النساء المدعوات لحضور توقيع اتفاق الرياض، كما كانت عضوة اللجنة السياسية في مشاورات الرياض، وتشغل حاليا مقررة اللجنة السياسية في هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، مساهمةً بدور رئيسي في دعم السلام وتوسيع المشاركة السياسية.

Copyright © 2021 CCSD.